الصندوق قيد التنفيذ
التعليم في حالات الطوارئ واعادة التأهيل
ماذا اخترنا أن نفعل؟
حاضنة الأعمال
جوهر التعلم
دعوة لتقديم طلب
إلى جانب التحديات المعروفة، هناك ظاهرة عصبية يكون الوعي بها منخفضا ومن المهم العمل في الحقل التعليمي، على جميع طبقات التعليم، مع وعي عميق لها. في مناطق الأزمات، ينزعج الجهاز العصبي للطفل بسبب الإجهاد السام المستمر- Toxic stress، والذي يصبح استجابة فزيولوجية اساسية دائمة، التي تؤثر على الاطفال على المدى الطويل. يؤثر الإجهاد السام Toxic stress على قدرة الطفل على بناء مسار تعليمي جديد، ضمن إطار زمني تطوري محدد، ويعطل التعلم ويؤدي إلى تفاقم الوضع المجهد بالفعل. عندما يتعرض الأطفال للإجهاد السام، قد يعودون إلى مرحلة نمو مبكرة وقد لا يتمكنون من التعلم وفقا لأجيالهم.
وحتى في حالات الأزمات، مثل تلك التي نواجهها اليوم، يجب ألا نتخلى عن مستقبل الطلاب وقدرتهم على تحقيق قدراتهم، وعلى النمو ليصبحوا بالغين أصحاء, منتجين ومشاركين اجتماعيا.
نرى أنشطة الجمعية، التي ترتبط مباشرة بالطواقم التعليمية في الحقل، كجزء من مرحلة الشفاء والتقوية وإعادة التأهيل. في أوقات الطوارئ، تشكل الجمعية منصة مهمة يمكن أن تمكن من بناء الحصانة للطواقم التعليمية التي تعتبر وكيلة التغيير في المجتمع وتزويدهم بالمعلومات والأدوات التي ستمكنهم من التثقيف والوعي بآثار الإجهاد السام.
لذلك، مع اندلاع الحرب، قمنا بتحويل موارد الجمعية إلى هذه العمليات. لقد قمنا بصياغة برامج رائدة سيتمكن فيها المعلمون والمربون من تطوير حلول فعالة في الحقل التعليمي وفقا لأحداث الساعة.